سیاستهای القاعده در تمرکز بر آمریکا به عنوان سر افعی و دشمن اصلی

سیاستهای القاعده در تمرکز بر آمریکا به عنوان سر افعی و دشمن اصلی

ارائه : مجیب الرحمن فرغانه ای

با آنکه دکتر عبدالله عزام و اسامه بن لادن بر اساس منهج فکری سید قطب عمل می کردند و به همین دلیل با تمرکز بر آمریکا به عنوان «شیطان بزرگ»(به قول سید قطب) و «سر افعی» (به قول اسامه بن لادن) و با دوری از هر گونه جنگ انحرافی داخلی با سایر مسلمین برای تمام مسلمین کار می کردند و هرگز تفسیر و تفکر خاصی را بر القاعده تحمیل نکردند، و با آنکه بعد از اسامه بن لادن ریاست القاعده را ایمن الظواهری به دست گرفت و تفکر نجدیت را بر القاعده تحمیل کرد و مسبب آنهمه جنگ داخلی میان مسلمین و جنگ القاعده با سایر گروههای جهادی در سوریه و یمن و آفریقا شد و حتی در این مناطق در جبهه ی آمریکا و ناتو و طاغوتهای ریز و درشت داخلی بر علیه سایر جریانات جهادی قرار گرفته است، با این وجود هنوز سیاست کلانی که در تمرکز بر دشمن اصلی یعنی آمریکا بر افکار طرفداران القاعده حکمفرما بوده است در اندیشه های دکتر ایمن الظواهری نیز باقی مانده است که در زیر با نشر فارسی یکی از پیامهای او به این سیاست اصلی القاعده از زمان پیدایش آن تا کنون اشاره می شود و هر کسی که لوله های اسلحه ها را زا آمریکا منحرف کند و به سمت دیگری بگیرد بدون شک دچار انحراف واضح و آشکاری شده است.

پیام شیخ مجاهد دکتر ایمن الظواهری  رهبر جماعت بین المللی القاعده  خطاب به امپریالیسم اشغالگر آمریکا

شیخ مجاهد دکتر ایمن الظواهری امیر جماعت القاعده در پیامی صوتی که مؤسسه رسانه­ای “سحاب” روز چهارشنبه ۹ / ۵ / ۱۳۹۲  در اینترنت منتشر نمود، مطالبی را به امت اسلامی و نیز سران کفر گوش زد نمودند.

ایشان در ابتدای سخنانشان به قضیه زندانیان گوانتانامو و اعتصاب غذای این زندانیان پرداخته و با هشدار به آمریکا در خصوص ادامه این روند ،  پیامی را متوجه آمریکا نموده و طی آن تأکید کردند که جماعت القاعده از هیچ تلاشی برای آزادسازی این زندانیان و زندانیان مظلوم و ستمدیده در هر مکانی، دریغ نخواهد ورزید.

دکتر ایمن الظواهری  با اشاره به برخورد و تعامل غیراخلاقی و ضد حقوق بشری آمریکا با زندانیان اعتصاب­کننده در زندان گوانتانامو بیان نمودند که: همانا به راستی اعتصاب غذای برادران زندانیمان در گوانتانامو چهره واقعی و متنفر و قبیح آمریکا را برای همه فاش و رسوا ساخت.

ادامه خواندن سیاستهای القاعده در تمرکز بر آمریکا به عنوان سر افعی و دشمن اصلی

جاهدوا في سبيل الله، وليكن شعارنا؛ “تحرير الإنسان والأوطان تحت راية القرآن”.

جاهدوا في سبيل الله، وليكن شعارنا؛ “تحرير الإنسان والأوطان تحت راية القرآن”.

تسعى أمريكا منذ فترة؛ إلى ترسيخ وجودها العسكري السکولاری في العالم الإسلامي و تصاعدت الروح السکولاریة الحاقدة لذروة حماقتها في الدعم والتأييد لإسرائيل (الناشر: فی هذا ملف اقرأ : السکولاری  و لا الصليبي . لان الحروب الصلیبیه انتهت منذ العام ۱۲۸۹ و  الان دور حرب السکولاریین على المسلمین والعالم الإسلامی )


بقلم  : الدكتور أيمن الظواهري


بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

{يا أيها الذينَ آمنوا اتقوا اللهَ حقَ تقاتِهِ ولا تموتنْ إلا وأنتم مسلمونَ}، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، {يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللهَ وقولوا قولاً سديداً يصلِحْ لكم أعمالَكُم ويغفرْ لكم ذنوبَكم ومنْ يطِعِ اللهَ ورسولَهُ فقدْ فازَ فوزاً عظيماً}.

أيها الإخوة المسلمون في كل مكان:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد…

تسعى أمريكا منذ فترة؛ إلى ترسيخ وجودها العسكري الصليبي في العالم الإسلامي.

ومن وسائل ترسيخ هذا الوجود؛ دعم الكيان الصهيوني باعتباره موطىء القدم الأساسي للغزو الصليبي لعالمنا الإسلامي، ولذلك لا يمكن اعتبار احتلال اليهود لفلسطين قضيةً اقليميةً محصورةً في فلسطين تتعلق بالفلسطينيين فقط، بل هي في ميزان الإسلام؛ عدوان على ديار الإسلام، باعتبار أن المسلمين أمة واحدة، بلادهم بمنزلة البلد الواحد، وفي ميزان أي تحليل محايد؛ يتضح أن الكيان الصهيوني ما هو إلا طليعة متقدمة للحملة الأمريكية للسيطرة على الشرق الإسلامي، وما هو إلا جزء من حملة ضخمة ضد العالم الإسلامي، تحالف فيها الغرب بزعامة أمريكا مع الصهيونية العالمية.

وبمجيء الإدارة الحالية للبيت الأبيض؛ تصاعدت الروح الصليبية الحاقدة لذروة حماقتها في الدعم والتأييد لإسرائيل، ولم تكن هذه الإدارة الحمقاء تتوقع أن تواجه – بفضل الله – بهذه المقاومة الإسلامية الجبارة لاستكبارها وتجبرها، تلك المقاومة التي بلغت أوجها بغزوتي نييورك وواشنطن المباركتين.

وكالثور الأعمى؛ قررت أمريكا أن تغزو أفغانستان، ثم زادت في حماقتها وقررت أن تغزو العراق، فاكتشفت أمريكا أنها قد غاصت لآذانها في أكبر ورطة تعرضت لها في تاريخها، وأن ما أرادته من شن حملة لإرعاب وإرهاب المسلمين ارتد عليها استنزافاً متدفقاً لدماء الأمريكان واقتصادهم، وكشفاً لأخلاقهم المتدنية ونفاقهم المبدئي، وورطة لا مخرج منها إلا بإعلان أمريكا لهزيمتها وانسحابها، والتسليم بقوة الأمة المسلمة المتوكلة على الله، بكل ما يعني ذلك من نتائج كارثية على الأمبراطورية الأمريكية وحلفائها الحاكمين في عالمنا الإسلامي، خاصةً وهي قد شاهدت كيف تفكك الاتحاد السوفيتي وتدهور نفوذه بعد انسحابه مهزوماً من أفغانستان، بعد أن سلم بالهزيمة في حرب استنزاف كادت أن تقضي على موارده دون تحقيق أي نصر أو مد لمناطق نفوذه، بل على العكس انتهى إلى غير رجعة – بعدها بسنتين – ما كان يعرف بـ “الاتحاد السوفيتي”.

ولذلك تسعى الولايات المتحدة – بكل وسيلة – أن تحارب الأمة المسلمة في عقيدتها التي تمثل الخطر الأكبر لوجود أمريكا المستكبر، خاصةً وقد بدأت الأصوات تتعالى في داخل أمريكا ألا أمل في الانتصار على ما يسمونه بالإرهاب – وهي التسمية الكاذبة للجهاد – إلا بتغيير أفكار المسلمين وعقولهم، وأن المواجهة العسكرية معهم لن تؤدي إلا لمزيد من الخسائر لأمريكا، بل قد تزلزل بنيان الامبراطورية الإمريكية.

وبدلاً من أن تراجع أمريكا نفسها وتتساءل عن السبب الذي دفع المسلمين لإنزال هذه الخسائر الفادحة بها، ركبت رأسها وتمادت في غيها وعنادها وراحت تفكر كيف تغير عقائد المسلمين وأفكارهم، حتى يقروا بمشروعية جرائم أمريكا ضد الإسلام والمسلمين، ومن هنا جاءت هذه الدعوات التي تزعم أنها ستحرر المسلمين من الجهل والتعصب والكبت وتحلق بهم في أفق من الحرية والعدالة والمعرفة.

ومن المضحك المبكي؛ أن هذه الدعوات تنظر إلينا بعين عوراء وفكر متعصب متجن، فالحرية عندهم لا تعني مطلقاً؛

أن نقرر إزالة إسرائيل.

ولا تعني أن نتساوى مع إسرائيل في الأسلحة التقليدية والغير تقليدية.

ولا تعني أن نختار الإسلام منهجاً للحياة.

ولا تعني أن نطرد القوات الأمريكية الصليبية من منابع بترول المسلمين، ولا أن نبيعه بالسعر الذي نريده.

ولا أن نعلم أبناءنا المناهج التي نختارها لهم.

ولا أن نعين إخواننا المعتدي عليهم في فلسطين وأفغانستان وكشمير والشيشان.

ولا تعني أن نعلن الجهاد ضد أمريكا وجرائمها.

ولا تعني أن نعمل على التخلص من عملاء أمريكا المسلطين علينا بالقهر والتزوير.

ولا تعني أن نختار بإرادتنا الحرة حكامنا الذين يسعون لتحرير أراضينا واستعادة ثرواتنا المسلوبة.

الحرية عند أمريكا لا تعني – بأي حال من الأحوال – أياً من ذلك حتى، وإن اخترناه وصممنا عليه بكامل إرادتنا واختيارنا، لإن كل ذلك في نظر الأحرار الأمريكان؛ تعصب ورجعية وجهل، بل وتمرد على السلطان الأمريكي والطاغوت الصليبي اليهودي المتحكم في بني البشر، وهذا “الجهل” و “التعصب” يجب أن يواجه بالقهر والكبت والتزوير والاحتلال والقصف والتدمير وقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال قرباناً على مذبح الحرية الأمريكي.

الحرية عند معلمي الحرية الأمريكان؛ تعني مجموعةً من المضحكات المبكيات؛

تشمل الإقرار باستيلاء إسرائيل على أراضينا، وتمددها كل يوم، وتوسعها على حسابنا.

وتعني عجزنا المطلق عن أية مواجهة مع الكيان الصهيوني.
وتعني إيقاف أية مقاومة للعدوان اليهودي على أمتنا.

وتعني إباحة التحلل والإباحية والشذوذ والسخرية من الدين والأنبياء والأخلاق.

وتعني تغيير مناهج تعليم أبنائنا، لنعلمهم أن إسرائيل مظلومة! ولم تحصل على كل مستحقاتها من أمتنا! وأن إسلامنا هو مجموعة من العقائد الجامدة المتعصبة! التي ربما كانت صالحةً في غابر الأزمان، أما الآن فلا مكان لها في العصر الأمريكي الصليبي الجديد.

وتعني أن نبيح بترولنا وثرواتنا لمصاصي الدماء في نييويورك وواشنطن.

وتعني أن نستسلم للعصابات المسلطة على بلادنا، تورثنا كالعقار لبعضها البعض، بالتزوير والقمع والقهر.

وتعني – بعد كل ذلك – أن نقر ونعترف، بل ونرضى ونبارك؛ قصف أمريكا بأطنان المتفجرات لأية مقاومة أو “شبهة مقاومة” تبزغ في ديارنا ضد سياسات رواد الحرية والتحرر الصليبيين الجدد، حتى وإن أدى ذلك إلى شي لحوم نسائنا وأبنائنا وتدمير مدننا وحرق قرانا.

وقد وفق المولى سبحانه وتعالى الأمة المسلمة للنكاية في الطاغوت الأمريكي الصليبي، وفي كشف حقيقة القوة الأمريكية الزائفة التي تمتلك ملايين الأطنان من الحديد والمتفجرات، ولكنها لا تملك شجاعة مواجهة الموت ولا الدفاع عن المبادئ ولا التضحية من أجل العقيدة، وأنى لهم ذلك وهم أمة بلا عقيدة ولا أخلاق، رغم كل دعايتهم وكذبهم؟!

وأشهد الله لقد خبرنا هؤلاء العلوج الأمريكان وكشفنا خبيئتهم؛ جنود أجبن من الجبن، وأخور من الخور، لا يعتمدون إلا على الاستطلاع ثم القصف من بعد، واستئجار عصابات المرتزقة وقطاع الطرق، أما سوى ذلك؛ فلا شجاعة ولا إقدام ولا صبر ولا ثبات، بل ولا وفاء بالمعاهدات والاتفاقات.

ادامه خواندن جاهدوا في سبيل الله، وليكن شعارنا؛ “تحرير الإنسان والأوطان تحت راية القرآن”.

جهاد و جنگ مسلحانه ی ما برای چیست؟

جهاد و جنگ مسلحانه ی ما برای چیست؟

ارائه: شاهو سنه ای

ممکن است عده ای بپرسند که علت اساسی جهاد مومنین با آمریکا و ناتو و سایر کفار در سرزمینهای مختلف اسلامی برای چیست؟

بدون شک ما اینجا، برای مشتی خاک یا برای مرزهای موهومی که سایس و بیکو ترسیم کرده اند، نمی جنگیم و نیز برای آن نمی جنگیم که طاغوت سکولار تُرکی و بلوچی و کوردی و عربی و غیره جای طاغوت سکولار غربی را بگیرد، بلکه جهاد ما والاتر و متعالی تر است.

ما برای اعلاء کلمة الله می جنگیم تا دین و عبودیت خالصانه از آن الله  گردد:{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه: و با آنان پيكار كنيد تا فتنه‌اي(غلبه کفر وشرک) باقي نماند  و دين خالصانه از آن خدا گردد}.[انفال/۳۹].

دین یعنی :

  1. قدرت حکومتی
  2. قانون و برنامه
  3. اطاعت و فرمانبرداری
  4. مجازات و پاداش

و ما می خواهیم این ۴معنی و مفهوم دین خالصانه از آن الله گردد نه هیچ کافر سکولار خارجی یا داخلی، و هر کس که با این هدف  مخالفت کند و یا در راه رسیدنمان به این هدف جلوی ما  بایستد،چنین کسی دشمن ما و هدف شمشیرهایمان است هر چه که اسمش باشد و هر چه که نسبش باشد.

ما دینی داریم که الله آن را به عنوان میزان و داور  فرو فرستاده است، سخنش فیصله بخش و قاطع بوده و حکمش گزافه وشوخی نیست،این دین نسب بین ما و مردم می باشد،موازین ما -بحمدالله- آسمانی ، احکاممان قرآنی و قضاوتهایمان نبوی است.

آمریکایی مسلمان برادر محبوب ماست و عرب و کورد و بلوچ و تورک کافر سکولار دشمن منفور ما، حتی اگر ما و او در یک رحم مشترک باشیم.

وه‌ڵامێك بۆ ئه‌و که‌سانه‌ی ئه‌ڵێن ئێستا جیهاد وجودی نی یه‌!

وه‌ڵامێك بۆ ئه‌و که‌سانه‌ی ئه‌ڵێن ئێستا جیهاد وجودی نی یه‌!

نوسینی / مسلم کوردی

بسم الله‌ الرحمن الحیم

________________________________________

الحمدلله والصلاة والسلام علی رسول الله‌ محمد وعلی اله ‌وصحبه ‌ومن والاه‌: أما بعد،،

________________________________________

له ‌پاش سوپاس و ستایشی خوای په‌روه‌ردگار که‌ دروستی کردوین که ‌‌ئه‌مان ژێنێت و وه‌که‌ ئه‌مان مرێنێت ، وه‌ سه‌لات و سه‌لامیش خواش له‌سه‌رگیانی پیرۆزی پێغه‌مبه‌ری خۆشه‌ویستمان* محمد* (صلی الله‌ علیه‌ وسلم)…. وه‌ڕه‌حم به‌زه‌یی بڕژێ به‌سه‌ر یارو یاوه‌رانی تا ڕۆژی دوای.

ادامه خواندن وه‌ڵامێك بۆ ئه‌و که‌سانه‌ی ئه‌ڵێن ئێستا جیهاد وجودی نی یه‌!

امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد (۵ ) [باقی مانده مبحث مبانی امنیت – امنیت ملّی/چگونگی نفوذ]

امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد (۵ ) [باقی مانده مبحث مبانی امنیت – امنیت ملّی/چگونگی نفوذ]

استاد مجاهد ابوعبیده عبدالله العدم

ترجمه: م . ابراهیمی

{بیشتر مردم به سبک یکنواختی در زندگی عادت کرده اند و عادات و رفتارهایی تقلیدی و تکراری را دنبال می کنند چه در لباس پوشیدن و یا چه در خوردن و نوشیدن و یا در سفر و نقل و انتقالاتشان و حتی هنگام خوابشان و همچنین در لهجه و لحن سخن گفتشان با دیگران}.

بسیاری از مردم به روندی یکنواخت و شیوه ای معین در زندگی شان عادت کرده اند، این برای انسان عادی مسئله ای ساده است و از آن غفلت می کند و احدی بدان اهمیت نمی دهد اما برای یک انسان مجاهد فی سبیل الله این مسأله مهم و مضری است که باید خود را از آن برهاند، او نباید اسیر عادت باشد یعنی نباید به سبک یکنواختی در زندگی خود عادت کند. مثلاً اینکه عادت کند همیشه به کافه معینی برود و هیچ وقت آن را ترک نکند و یا اینکه عادت کند که دائماً در یک مسیر معین پیاده روی کند چون روزمرگی دشمن درجه یک مجاهد است، در صورتی که روزمرگی و حرکات روزانه خود را هر روز تغییر ندهی – به خصوص اگر در خارج و یا در کشورهای پلیسی فعالیت می کنی- این پرتگاه خطرناکی برای مردان چریکی و یا برای کسانی خواهد بود که در کشورهای خارجی فعالیت می کنند.

“حسن سلامة” فرمانده فلسطینی مشهور که به امیر سرخ مشهور بود، درباره اش می گویند که او اماکن خواب و رفت و آمد خود را همانند تعویض لباسهایش، تغییر می داد! آنقدر اماکن خود را تغییر می داد که انگار لباسهایش را عوض می کند برای همین مدتی طولانی موساد اسرائیلی را قبل از اینکه او را ترور کند، از یافتن خود درمانده کرده بود . شیخ “عبدالله عزام”که کشته شد، دشمنان الله عزو جل توانسته بودند از طریق روزمرگی و عادات تکراری که ایشان داشت در قتل او موفق شوند، او همیشه در یک خیابان واحد حرکت می کرد و دشمنان وقتی تحرکات او را زیر نظر گرفتند متوجه شدند که او این مسیر را تغییر نمی دهد، برای همین این کار برای سازمان اطلاعات آسان شد که بمبی را در مسیر حرکت او بگذارند و در نتیجه بعد از آن ایشان شهید شد -رحمه الله-.

ادامه خواندن امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد (۵ ) [باقی مانده مبحث مبانی امنیت – امنیت ملّی/چگونگی نفوذ]

امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۳ ) [ادامه بحث مبانی عمومی امنیّت]

امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۳ ) [ادامه بحث مبانی عمومی امنیّت]

استاد مجاهد ابوعبیده عبدالله العدم

ترجمه: م . ابراهیمی

اصل چهارم از اصول امنیت: اطلاعات فقط برای کسی که به او ربط دارد.

این نیز اصل مهمی از اصول امنیت می باشد و التزام برادر مجاهد به آن، او را از گرفتار شدن به بسیاری از مشکلات مصون می دارد. این اصل عبارت است از: اطلاعات فقط برای کسی که به او ربط دارد.

{اطلاعات فقط به کسی باید داده شود که با آن اطلاعات تعامل داشته و از آن استفاده می کند مثلا اینکه مکلّف به حفظ آن باشد یا اینکه عنصر رابطی باشد که وظیفه رساندن ان اطلاعات را دارد یا اینکه مأموریتی دارد که این اطلاعات او را برای ادای وظیفه اش کمک می کند}[۱]:

ما همیشه اطلاعات را فقط به کسی می دهیم که آن اطلاعات به کارش ربط داشته باشد، ما اطلاعات را به هر کسی نمی دهیم. مثلاً تو در بخش رسانه ای و تبلیغاتی کار می کنی: اطلاعاتی که مربوط به بخش رسانه ای است فقط به کسانی داده می شود که در دایره کار رسانه ای هستند، این اطلاعات مثلاً به کسی که در بخش خارجی کار می کند نباید داده شود، بیشتر از نیازش به او اطلاعات نده، چرا؟ برای اینکه به هر اندازه یک برادر اطلاعات بیشتری داشته باشد به همان اندازه خطرش بیشتر است، سازمانهای اطلاعاتی کشورها هر شخص را به اندازه اطلاعاتی که دارد ارزش گذاری می کنند، به اندازه اطلاعاتی که داری برای اداره اطلاعات کشورت اهمیت پیدا می کنی، به هر اندازه اطلاعات تو کمتر باشد خطر تو نیز برای جماعت و برای کار کمتر خواهد بود و به هر اندازه اطلاعات بیشتری داشته باشی خطرت برای خودت و برای جماعت بیشتر خواهد بود.

ادامه خواندن امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۳ ) [ادامه بحث مبانی عمومی امنیّت]

آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۲ ) [مبانی عمومی امنیّت]

آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۲ ) [مبانی عمومی امنیّت]

استاد مجاهد ابوعبیده عبدالله العدم

ترجمه: م . ابراهیمی

درس دوم

[مبانی عمومی امنیّت]

حال درباره مبانی و اصول عامّ امنیّت و اطلاعات سخن می گوییم و در این درس به آن می پردازیم تا برادر مجاهد از آنها مطلع باشد. این مبانی عامّ پیرو حرکت تبدیل و تغییر نمی باشد. ما در درس گذشته درباره مسائل امنیتی سخن گفتیم و خاطرنشان نمودیم که امنیت در یک قالب جامد و غیر متحرک نیست بلکه در بحث امنیت اموری وجود دارد که هماهنگ و پا به پای تکنولوژی و پیشرفت حرکت می کنند مثلاً امنیت اتصالات و ارتباطات در زمان حال با امنیت اتصالات در ده سال پیش به سبب پیشرفت و تکنولوژی فرق می کند و نیز ابزار دشمن در جنگ او با مجاهدین پیشرفت کرده است.

اما مبانی عمومی که درباره آن سخن خواهیم گفت مبانی و اصولی ثابت هستند که با تغییر زمان و مکان تغییر نمی یابند بنابراین برادر مجاهد باید تلاش نماید که بدانان چنگ زند و در آنها مهارت یابد تا کار جهادی استمرار یابد و از دست دشمنان الله عزو جل به دور باشد.

الله تعالی می فرماید:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ: اي كساني كه ايمان آورده*ايد ! احتياط نمائيد} این یک قاعده است، قاعده کار امنیتی عبارت است از: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ }، این قاعده عظیمی از قواعد اسلام و از قواعد این دین می باشد یعنی: احتیاط و آماده باش. این سخن {که خطاب به تمامی مؤمنین است به مهمترین قواعد سازنده در جامعه مسلمان و محور اساسی اشاره می کند که مفهوم امنیت عامّ در جماعت مسلمان بر آن متمرکز می باشد، در این آیه بیان نموده که احتیاط و آماده باش بر تمامی مؤمنین واجب و وظیفه ای شرعی می باشد} همانند نماز، همانطور که نماز وظیفه ای شرعی می باشد احتیاط و آماده باش و رعایت امنیت در برابر دشمن وظیفه ای شرعی در هنگام صلح و جنگ است، نه فقط در جنگ بلکه در صلح هم چنین است زیرا در وقت صلح نیز دشمن جواسیس خود را برای جمع اوری اطلاعات درباره دولت یا مکان یا جماعتی که تو در آن کار می کنی یا در آن زندگی می کنی می فرستد چرا که همانطور که قبلاً توضیح دادیم دشمن در صورتی که اطلاعات کافی از دشمن خود که با آن می جنگد نداشته باشد امکان پیروزی در جنگ برایش وجود ندارد.

ادامه خواندن آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۲ ) [مبانی عمومی امنیّت]

امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۱ ) [امنيت و اطلاعات]

امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۱ ) [امنيت و اطلاعات]

استاد مجاهد ابوعبید عبدالله العدم

ترجمه: م . ابراهیمی

درس اول

[امنيت و اطلاعات]

تعریف امنیت و اهمیت و مشروعیت آن در اسلام

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام علی رسول الله، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً.

در ابتدا دعا می کنم که الله تعالی هجرت و جهادمان را قبول فرماید و ما و شما را برای طاعت و نصرت و خدمت به دین و تمکین شریعتش در زمین به کار گیرد و او را حمد و سپاس می گوییم که ما را در این روزگار از میان میلیونها تارکین جهاد و تارکین نصرت این دین، برگزید و به فضل و کرم و رحمتش ما را انتخاب کرد تا از حریم این دین دفاع کنیم و با دشمنان او و دشمنان دین مبارزه کنیم، بی شک این نعمت بزرگی از جانب الله است که بر ما ارزانی داشته است و از او می خواهیم که راهی را که شروع کرده ایم برایمان به اتمام برساند و خاتمه ما و شما را شهادت در راهش قرار دهد.

قبل از اینکه این دوره آموزشی را شروع کنیم دوست دارم که عملیات مبارکی که اخیراً توسط برادر قهرمان مان ابودجانه خراسانی “همّام بن خلیل أبو ملّال البلوی” صورت گرفت را به امت اسلام تبریک بگویم.

عملیاتی که از نظر امنیتی و اطلاعاتی بسیار دقیق و پیچیده بود و پایگاه جاسوسی را در منطقه “خوست” در پایگاه “تشامیان” هدف قرار داد، این پایگاه مراکز و دفاتر فرماندهی هواپیماهای جاسوسی-هواپیماهای بدون سرنشین- را در میان دیوارهایش جای داده بود و این عملیات منجر به کشته شدن هفت تن از افسران عالی رتبه اطلاعات آمریکا-cia-شد که بر برنامه های جاسوسی و پرونده های امنیتی و اطلاعاتی در پاکستان و افغانستان نظارت داشتند به اضافه افسری از اطلاعات اردن به اسم سرهنگ “شریف علی بن زید”.

بدون تردید این عملیاتی که دستگاه اطلاعاتی آمریکا دریافت کرد شدیدترین و خسارت بارترین ضربه تاریخ این سازمان می باشد چرا که در طول تاریخ ciaو در اوج مبارزه آن با kgbروسیه و سازمانهای اطلاعاتی شرقی، تاریخ این سازمانهای اطلاعاتی عملیاتی همانند این عملیات پیچیده و دقیق را به یاد ندارند، عملیاتی که طی آن سازمان القاعده انواع و اشکال گوناگون نیرنگ و فریب و روشهای گوناگونی را برای نفوذ به سازمان اطلاعاتی آمریکا cia و نیز سازمان اطلاعات اردن به کار برد تا اینکه این عملیات مبارک به این شکل و بدین نحو انجام گرفت.

ادامه خواندن امنیت و آموزش  چگونگی پرورش  و هدایت جهاد ( ۱ ) [امنيت و اطلاعات]

آشنایی با جهاد دراسلام در قالب ۵۰ سوال و جواب مختصر

آشنایی با جهاد دراسلام در قالب ۵۰ سوال و جواب مختصر

محمد مسعود ازهر

ترجمه : ابو عبدالله مصلحی

بسم الله الرحمن الرحیم

مقدمه ی مترجم

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمدلله و کفی و سلام علی عباده الذین اصطفی

عزت و ذلت دو گزینه متفاوت هستند . پیروان همه ی ادیان جهان و مکاتب فکری دوست دارند برای خود واژه ی اول را انتخاب کنند. اما در شیوه و راههای حصول این گزینش ، تفکر هر دین و مکتبی با ادیان و مکاتب دیگر فرق می کند. شرع مقدس اسلام برای بدست آوردن این گزینه ، راه «جهاد» را برگزیده است. خداوند متعال عزت و سربلندی مسلمانان را در «جهاد»و ذلت و خواری را ذر ترک آن  قرارداده است. از زمانی که «جهاد» در شریعت مقدس اسلام مشروع گردید ، زندگی پر افتخار و سراسر عزت و سربلندی از آن مسلمانان گشت و فصل جدیدی از زندگی برای آنان آغاز گردید. کفر جهانی- یهود و نصاری – که ذلت خود را در مشروعیت «جهاد» در اسلام و ادامه راه اسلاف توسط مسلمانان می دید، با تمام نیرو و امکانات وارد صحنه شد تا «جهاد» را که تا سیزده قرن محبوب ترین کلمه ی مسلمانان بود و در طول این مدت مسلمانان در مورد آن وحدت کلمه داشتند و حتی دو رای متفاوت در امت اسلامی در مورد آن پیدا نشده بود، نابود و از اذهان مسلمانان محو سازد و در این راستا به موفقیت هایی هم دست یافت. تا زمانی که مسلمانان این فریضه را با چنگ و دندان زنده نگه داشته بودند، از یهود و نصاری باج می گرفتند، اما وقتی که این فریضه را به فراموشی سپردند، به یهود و نصاری باج می دهند که نمونه ی اسف بار و کمر شکن این باج، از دست رفتن حاکمیت کامل بر قدس عزیز، آن قبله ی نخستین رسول الله (صلی الله علیه وسلم) به طرزی غمناک و به حاشیه راندن مسلمانان عراق و افغانستان از فضای سیاسی آن دو مملکت بزرگ و تجاوز به ناموس و دین مسلمانان در سرتاسر جهان و به غارت بردن ثروت و دارایی کشورهای اسلامی است. این کلمه ی عزت آفرین حتی با توجه به چهارصد و پنجاه آیه ی قرآنی و احادیث متعدد رسول الله(صلی الله علیه وسلم) در بین طبقه ی خواص هم غریب است و جای آن را شعارها و راهپیمایی های تو خالی و سرگرم کننده که از غرب به ارمغان آورده شده، پر نموده است. فالی الله المشتکی !

ادامه خواندن آشنایی با جهاد دراسلام در قالب ۵۰ سوال و جواب مختصر

اسلام مبارزه مي کند

اسلام مبارزه مي کند

شهيد سيد قطب(رحمه الله)

آنهايي که خيال مي کنند که مکتبهاي اجتماعي ديگر دنيا مي توانند آنچنان که اسلام مي تواند ، با ستمگريها و ستمگران و ياغيان و قلدران مبارزه کرده و از ستمديده ها و زجر کشيده هاي محروم اجتماعات بشري دفاع کند يا کاملا” اشتباه مي کنند يا کاملا” مغرض هستند يا از اسلام و حقيقت آن چيزي درک نکرده اند ، اين از يک طرف ;و آنهايي که خيال مي کنند مسلمان هستند ولي با ستمگريها و بيدادگريها نمي جنگند و از حقوق همه رنج ديده ها و ستم کشيده هاي جهان دفاع نمي کنند يا کاملا” در اشتباه هستند يا بي شک منافق هستند يا از اسلام چيزي نفهميده اند و اين از طرف ديگر. اصولا” اسلام در اساس و جوهر خود جنبشي آزاديبخش است که نخست دل افراد و سپس اجتماعات بشري را اصلاح و آزاد مي کند . اگر کسي واقعا با نور اسلام هدايت يافت ، او ديگر از هيچ نيرويي نمي ترسد و جز به قدرت الهي در قبال هيچ زورمندي سر تعظيم فرود نمي آورد و چنين فردي در برابر هيچ گونه ظلم وستمي ساکت نمي نشيند ، اگرچه اين ظلم و ستم بر شخص او نباشد و در گوشه دور افتاده اي بر انساني ديگر روا داشته شود .

ادامه خواندن اسلام مبارزه مي کند