الديمقراطية… دين أم سياسة؟!

الديمقراطية… دين أم سياسة؟!

بقلم؛ اليمان بن عبد الله السلمان   

الحمد لله رب العالمين، الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته وتمسك بسنته الى يوم الدين.

وبعد…

كثر الكلام والجدال حول الديمقراطية وأختلفت الآراء حولها…

•  بين من عدَّها لا تتناقض مع الدين ودعا الى تطبيقها، وأنها وسيلة حضارية لتحقيق مصالح الدعوة.

•  وقسماً آخر؛ عدها ديناً متناقضاً ومحاربا لدين الله تعالى، وأعلن كفره بها، وتبرأ منها، لأنه يعدها طاغوتاً جديداً.

قال أبن تيمية رحمه الله: (الأسماء ثلاثة أنواع؛ نوع يعرف حده بالشرع كالصلاة، ونوع يعرف حده باللغة كالشمس والقمر، ونوع يعرف حده بالعرف…).

ولما كان لفظ الديمقراطية لم يرد في الشرع، ولا هو مما تعرفه العرب من لغتها، فلا بد لمعرفة معناه وحقيقته من الرجوع الى عرف أهله الذين وضعوه.

إن أصل لفظ الديمقراطية؛ يوناني، وهي دمجً واختصار لكلمتين “ديموس”، وتعني الشعب، و”كراتوس”، وتعني الحكم أو السلطة أوالتشريع، ومعنى هذا أن الترجمة الحرفية للديمقراطية هي “حكم الشعب”.

كما يجب علينا معرفة كيف نشأت الديمقراطية وما هي الظروف التي كانت سبباً في ظهورها، وإن نشأة الديمقراطية وما صاحبها من أفكار؛ كانت كرد فعل للطغيان الذي مارسه الملوك ورجال الكنيسة على الناس بإسم الدين، فكفر الناس بهذا الدين الذي كان سبب شقائهم واستعبادهم وأتخذوه وراءهم ظهرياً، وكان أحد شعارات الثورة الفرنسية؛ “أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس”.

فهي في أصل نشأتها تمردٌ على سلطان الله لتعطي السلطان كله للإنسان، ليضع نظام حياته وقوانينه بنفسه دون أي قيود، أي؛ أعطت حق التشريع للأنسان.

ادامه خواندن الديمقراطية… دين أم سياسة؟!

بل هي أمريكا التي نعرف، ومقتها من لوازم الإيمان

بل هي أمريكا التي نعرف، ومقتها من لوازم الإيمان       

 الكاتب : عبد الآخر حماد الغنيمي

أمريكا دولة البغي والعدوان، ما كان الإسلام والمسلمون في طرف، إلا كانت في الطرف المقابل، هذه حقيقة لا تحتاج إلى برهان، ومن يطلب برهاناً عليها فكأنما يقول لك : اثبت أن الكل أكبر من الجزء، وأن الواحد نصف الاثنين.

ومع ذلك ففي عصر قد اختل فيه ميزان كل شيء نحن مضطرون لإثبات ما لا يحتاج إلى إثبات، والبرهنة على ما هو أوضح من ضوء النهار .

ففي خطبة الجمعة التي نقلتها بعض الفضائيات من بغداد يوم الجمعة (۱۸/۲/ ۱۴۲۴هـ) ذكر الخطيب – الدكتور أحمد الكبيسي – في معرض تنديده بما حدث من أمريكا تجاه العراق : ( أن هذه ليست أمريكا التي نعرف، وأننا إنما نعرف أمريكا بلد العدالة والحرية، التي وقفت ضد فرنسا وبريطانيا أيام العدوان الثلاثي على مصر، وقال رئيسها أيزنهاور لرئيس الوزراء البريطاني يومها : ” إنني أقف في صف عبد الناصر لأنه مظلوم ” ).

والحقيقة أن العرب والمسلمين لم يروا من أمريكا في يوم من الأيام عدالة ولا إنصافاً، وما رأينا أمريكا سعت في تحقيق مصلحة – حتى لعملائها من الحكام – إلا بقدر ما يحقق ذلك مصالحها التي ترتبط دائماً بالمصالح الصهيونية في المنطقة .

والإنذار الأمريكي لفرنسا وبريطانيا إبان حرب السويس عام (۱۹۵۶) لم يكن حباً في عبد الناصر ولا دفاعاً عن حق مصر المهضوم، وإنما كان سببه الرئيس أن بريطانيا وفرنسا قد تصرفتا بغير إذن أمريكا، ولم يكن أيزنهاور ليسمح بأن يدبر أحد في بلاد الغرب شيئاً من وراء ظهره، باعتبار أن أمريكا قد خرجت من الحرب العالمية الثانية وهي زعيمة العالم الغربي بلا منازع، وقد كشف الرئيس الأمريكي السابق نيكسون أن سبب معارضة أيزنهاور لبريطانيا وفرنسا أنهما لم تخبراه بما تنويانه بل تركتاه على حد تعبيره في الظلام. . .

” بل كذبتا عليه بشأن خطتهما للاستيلاء على القناة، ولم يشأ هو أن يبدو وكأنه يؤيد الاستعمار الصفيق، وما كان للدولتين أن تختارا وقتاً أسوأ من هذا الوقت للإقدام على فعلتهما، إذ أن ذلك حدث كما هو الواقع بعد أسبوعين من إدانتنا لخرشوف لأنه أرسل قوات سوفيتية داخل المجر، وقبل أسبوع من الانتخابات التي كان أيزنهاور مرشحاً فيها على برنامج يدعو للسلام والرخاء ” [ ۱۹۹۹نصر بلاحرب :ص: ۲۱۸ ].

ادامه خواندن بل هي أمريكا التي نعرف، ومقتها من لوازم الإيمان

لماذا نقاتل أمريكا؟!      

لماذا نقاتل أمريكا؟!      

الكاتب : سليمان أبو غيث

بسم الله الرحمن الرحيم

سلسلة تحت ظلال الرماح

لماذا تفاجئ العالم واستغرب؟! بل لماذا دهشت مئات الملايين من البشر مما حدث لأمريكا في ۱۱/۹/۲۰۰۱؟! فهل ظن العالم أن يكون غير ذلك؟! أم هل توقع العالم أن يحدث أقل من ذلك؟!

إن ما حصل لأمريكا يعتبر أمراً طبيعياً وحدثاً متوقعاً لدولة مارست أسلوب الإرهاب وسياسة الاستعلاء وقانون البطش ضد الأمم والشعوب، وفرضت منهجاً وفكراً وأسلوبا واحداً للحياة، وكأن أفراد المعمورة موظفون في دوائرها الحكومية ومستخدمون في شركاتها ومؤسساتها التجارية.

إن الذين تفاجئوا واستغربوا ولم يتوقعوا… إن هؤلاء لم يعرفوا حقيقة البشر وطبيعة الإنسان وأثر الظلم والطغيان على عواطفه ومشاعره وأحاسيسه، وظنوا أن الظلم لا يُولِّد إلا الخنوع، وأن البطش لا ينجب إلا الاستكانة، وأن الطغيان لا يخلِّف إلا الخضوع والهوان، ولربما ظنوا أيضاً أن هذه الأجواء كفيلة بأن تميت الرجولة وتحطم الإرادة وتنزع الكرامة من الإنسان.

فهؤلاء قد جانبوا الصواب مرتين، مرةً عندما جهلوا حقيقة الاستخفاف بالإنسان، وأخرى عندما لم يعرفوا قدرة الإنسان على الانتصار، هذا بالنسبة للإنسان أي إنسان، فكيف إذا كان هذا الإنسان ممن آمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وعلم أن دينه يرفض له الدنية ويأبى عليه الذلة ويأنف من الهوان؟! كيف وهو يعلم أن أمته أخرجت لتكون في مركز القيادة والريادة، في مركز الهيمنة والسيطرة، في مركز الهبة والعطاء؟! كيف وهو يعلم أن الأصل أن تدين الأرض كلها لله، لا لشرق ولا لغرب، لا لفكر ولا منهج إلا منهج الله عز وجل: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}؟!

وما دام هذا الإنسان المسلم يعلم هذه الحقائق ويعتقد بهذا المنهج، فلن يتوقف لحظةً واحدةً عن السعي الحثيث للوصول إليه والعمل على تحقيقه، وإن كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه، فضلاً على أن يكلفه ذلك وقته وماله وولده، {قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين}.

إن هذه المبررات هي مبررات عفوية وفطرية ينطق بها لسان أي طفل جلس أمام شاشة التلفاز في ذلك اليوم المبارك، لينطق بكل براءة وعفوية: “وهل كانت أمريكا تنتظر أقل من هذا؟!”.

ادامه خواندن لماذا نقاتل أمريكا؟!      

بل هي أمريكا التي نعرف، ومقتها من لوازم الإيمان       

بل هي أمريكا التي نعرف، ومقتها من لوازم الإيمان       

 الكاتب : عبد الآخر حماد الغنيمي

أمريكا دولة البغي والعدوان، ما كان الإسلام والمسلمون في طرف، إلا كانت في الطرف المقابل، هذه حقيقة لا تحتاج إلى برهان، ومن يطلب برهاناً عليها فكأنما يقول لك : اثبت أن الكل أكبر من الجزء، وأن الواحد نصف الاثنين.

ومع ذلك ففي عصر قد اختل فيه ميزان كل شيء نحن مضطرون لإثبات ما لا يحتاج إلى إثبات، والبرهنة على ما هو أوضح من ضوء النهار .

ففي خطبة الجمعة التي نقلتها بعض الفضائيات من بغداد يوم الجمعة (۱۸/۲/ ۱۴۲۴هـ) ذكر الخطيب – الدكتور أحمد الكبيسي – في معرض تنديده بما حدث من أمريكا تجاه العراق : ( أن هذه ليست أمريكا التي نعرف، وأننا إنما نعرف أمريكا بلد العدالة والحرية، التي وقفت ضد فرنسا وبريطانيا أيام العدوان الثلاثي على مصر، وقال رئيسها أيزنهاور لرئيس الوزراء البريطاني يومها : ” إنني أقف في صف عبد الناصر لأنه مظلوم ” ).

والحقيقة أن العرب والمسلمين لم يروا من أمريكا في يوم من الأيام عدالة ولا إنصافاً، وما رأينا أمريكا سعت في تحقيق مصلحة – حتى لعملائها من الحكام – إلا بقدر ما يحقق ذلك مصالحها التي ترتبط دائماً بالمصالح الصهيونية في المنطقة .

والإنذار الأمريكي لفرنسا وبريطانيا إبان حرب السويس عام (۱۹۵۶) لم يكن حباً في عبد الناصر ولا دفاعاً عن حق مصر المهضوم، وإنما كان سببه الرئيس أن بريطانيا وفرنسا قد تصرفتا بغير إذن أمريكا، ولم يكن أيزنهاور ليسمح بأن يدبر أحد في بلاد الغرب شيئاً من وراء ظهره، باعتبار أن أمريكا قد خرجت من الحرب العالمية الثانية وهي زعيمة العالم الغربي بلا منازع، وقد كشف الرئيس الأمريكي السابق نيكسون أن سبب معارضة أيزنهاور لبريطانيا وفرنسا أنهما لم تخبراه بما تنويانه بل تركتاه على حد تعبيره في الظلام. . .

” بل كذبتا عليه بشأن خطتهما للاستيلاء على القناة، ولم يشأ هو أن يبدو وكأنه يؤيد الاستعمار الصفيق، وما كان للدولتين أن تختارا وقتاً أسوأ من هذا الوقت للإقدام على فعلتهما، إذ أن ذلك حدث كما هو الواقع بعد أسبوعين من إدانتنا لخرشوف لأنه أرسل قوات سوفيتية داخل المجر، وقبل أسبوع من الانتخابات التي كان أيزنهاور مرشحاً فيها على برنامج يدعو للسلام والرخاء ” [ ۱۹۹۹نصر بلاحرب :ص: ۲۱۸ ].

ادامه خواندن بل هي أمريكا التي نعرف، ومقتها من لوازم الإيمان       

قريظة وأمريكا مرتع غدر ومنبع شر      

قريظة وأمريكا مرتع غدر ومنبع شر      

الكاتب : أبو يحيى الليبي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

فبعد شهرٍ من الحصار المحكم، مع زلزلة الخوف ولوعة الجوع وشدة البرد وإطباق الأعداء، في حالة وصفها القرآن أدق وصفٍ فقال عز شأنه: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ۝ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا}[الأحزاب/۱۰، ۱۱]، حتى يروى عن أم سلمة رضي الله عنها أنها كانت تقول : “قد شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم مشاهد فيها قتال وخوف – المريسيع، وخيبر، وكنا بالحديبية، وفي الفتح، وحنين – لم يكن من ذلك شيء أتعب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخوف عندنا من الخندق؛ وذلك أن المسلمين كانوا في مثل الحرجة وأن قريظة لا نأمنها على الذراري والمدينة تحرس حتى الصباح يسمع تكبير المسلمين فيها حتى يصبحوا”اهـ بعد هذا كله جاء الفرجُ من عند الله ومن حيث لا يحتسب المؤمنون، فكانت منحة خالصة ونعمة سابغة من الله سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}[الأحزاب/۹]، وانقلبت الأحزاب قافلة لم تشفِ صدرها أو تَنلْ ثأرها، بل تضاعف غيظها من غير أن تجد له منفساً، وأبدلت بعد بطرها خزياً وأسفاً، وقد طوت الصحاري وقطعت القفار، وحشدت لمعركتها تلك ما في وسعها، ونثرت كل ما حوته كنانتها، ووصلت إلى أبواب المدينة يدفعها الوغر، وتحركها الضغينة، وتأزها العداوة الدفينة، وعاينت عدوّها الذي قتّل أشرافهم وأسر سراتهم، ومع ذلك حيل بينهم وبين ما يشتهون، فرجعوا بصفقة المغبون، وبذل الدهر لا بعزّه، وإنه – والله- لكمدٌ وأيّ كمد: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب/۲۵]

فبعد هذه المعركة العصيبة التي اشتد فيها النّصَب، وخمصت البطون، وكثرت الظنون، وطال معها السهد، وزاغت الأبصار، وتتابعت المشاغل حتى أُخِّرت الصلاة الوسطى عن وقتها -رجع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم إلى بيته وقد انكشفت الغمة وتنزلت السكينة ليأخذ قسطاً من الراحة، فما أن وصَل ولبث قليلاً حتى جاءه القوي الأمين جبريل عليه السلام داعياً إياه للخروج إلى بني قريظة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : “لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح واغتسل، فأتاه جبريل عليه السلام وهو ينفض رأسه من الغبار، فقال: قد وضعت السلاح؟! والله ما وضعتُه، اخرج إليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم: فأين؟ فأشار إلى بني قريظة، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم” متفق عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعاً فاستنهض أصحابه وأمرهم بالمسارعة ونادى عليهم : ألا لا يصلينَّ أحد العصر إلا في بني قريظة، فانطلقت جموع الصحابة رضي الله تعالى عنهم حتى وصلوا حصونهم، وتبعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصروهم وناوشوهم، وقد روى الحاكم – وقال صحيح على شرط الشيخين – أن النبي صلى الله عليه وسلم ناداهم قائلاً : يا إخوة القردة والخنازير! فقالوا : يا أبا القاسم لم تك فحّاشاً، فلم يزالوا كذلك حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ سيد الأوس رضي الله عنه.

ادامه خواندن قريظة وأمريكا مرتع غدر ومنبع شر      

الجهاد؛ كيف نفهمه؟ وكيف نمارسه؟      

الجهاد؛ كيف نفهمه؟ وكيف نمارسه؟      

الكاتب : ابوانس الشامی

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله.

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}، {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}، {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما}.

أما بعد…

فإن خير الكلام كلام الله عز وجل، وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

حديثنا أيها الإخوة الكرام؛ عن الجهاد، ما هو؟ وما موقعه في دين الله تبارك وتعالى؟ مع ذكر بعض ما ورد في فضله في كتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام.

* * *

ونحن نعلم أيها الإخوة الكرام أنه لم يرد في فضل شيء في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ما ورد في فضل الجهاد.

وحسبنا كلمة شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عندما قال: (أكثر الآيات والأحاديث في الصلاة والجهاد).

ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه الترمذي عن معاذ رضي الله عنه : (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله عز وجل).

وكان عليه الصلاة والسلام إذا عاد مريضاً يقول: (اللهم اشف عبدك يشهد لك صلاة أو ينكأ لك عدواً).

فمن كان إذا شُفي لا يشهد الصلاة أولا ينكي في أعداء الله؛ فلا شفاه الله!

ادامه خواندن الجهاد؛ كيف نفهمه؟ وكيف نمارسه؟      

له ګوانتانامو زندانه زموږ یوتن بندي هېوادوال اسدالله هارون  را خوشی اواسلامي امارت ته وسپارل شو

‏له ګوانتانامو زندانه زموږ یوتن بندي هېوادوال اسدالله هارون  را خوشی اواسلامي امارت ته وسپارل شو

دافغانستان اسلامي امارت په هڅو اوهلوځلو او له امریکا سره دمخامخ اومثبت تعامل په نتیجه کې له ګوانتانامو زندان څخه دباقي پاتې ۲تنو بندیانو له جملې څخه یو تن اسد الله هارون راخوشی شو.

‏د افغانستان اسلامي امارت په نورو هېوادونو کې د بندي شوو افغانانو راخوشي کول او د هغو پوښتنه کول خپله وجیبه ګڼي او هڅه کوي چې هیڅ افغان هم په نورو هېوادونو کې د مظلومیت په حال کې پاتې نشي.

‏همدا اوس له ځینو هغو هېوادونو سره په تماس کې یو چې هلته افغانان په مختلفو عنوانو بندیان شوي او  د ژر را خلاصیدو هلې ځلې یې روانې دي.

په همدې اساس نن ورځ د دې شاهدان یو چې له ګوانتانامو څخه اسدالله هارون را خلاص او له کلونو وروسته له خپلې کورنۍ سره يوځای کیږي.

‏په دې برخه کې د ورور هېواد قطر څخه هم د اسانتیاوو د برابرولو له امله مننه کوو.

ذبیح الله مجاهد د اسلامي امارت ویندوی

۲۴/۱۱/۱۴۴۳هـ ق

۳/۴/۱۴۰۱هـ ش ــ ۲۰۲۲/۶/۲۴م

په پکتیکا او خوست کې له زلزله ځپلو سره د عالیقدر امیرالمومنین د خواخوږۍ پيغام

په پکتیکا او خوست کې له زلزله ځپلو سره د عالیقدر امیرالمومنین د خواخوږۍ پيغام

په ډيره خواشینۍ سره مو خبر تر لاسه کړ چې تیره شپه د پکتیکا ولایت د ګیان، نکې، برمل، زیړوک او د خوست ولایت سپیرې ولسوالیو په مربوطاتو کې شدیده زلزله شوې چې تر دې دمه د راپورونو له مخې سلګونه کورونه نړیدلي او په تأسف سره چې تر۳۰۰ تنه هیوادوال شهیدان او له ۵۰۰ زیات ټپيان شوي.

دا احتمال هم شته چې د مرګ ژوبلې کچه لا لوړه شي.

د افغانستان اسلامي امارت د دغې لوی پيښې له امله  د ټولو قربانیانو له کورنیو او خپلوانو سره ژوره خواشینی څرګندوي، غمځپلو کورنیو او متعلقینوته يې له الله تعالی څخه د زغم او صبرهیله کوي، شهیدانو ته جنت الفردوس او ټپيانوته عاجله شفا غواړي.

د اسلامي امارت د حوادثو ضد وزارت، ورسره ټولو اړونده مسئولینو، والي صاحبانو او عامو افغانانوته لارښونه کیږي چې له خپلو ټولو امکاناتو سره هرڅه ژر د پيښې ځای ته ځانونه ورسوي، د شهیدانو په را ایستلو، د ټپيانو په انتقال او معالجې او د بې سرپنا شوو سره د عاجلو مرستو لپاره لازم اقدامات وکړي.

ورسره له نړیوالې ټولنې، خیریه بنسټونو او ټولو بشر پالو نهادونو څخه هم غواړو چې له افغانانو سره په دغه ستر مصیبت کې لاس وکړي او له غم ځپلو سره هرڅومره چې ممکنه وي خپلې مرستې ونه سپموي.

له الله تعالی څخه غواړو چې نور زموږ بیچاره ولس له امتحانونو او مصیبتونو څخه وساتي. آمین یا رب العلمین

عالیقدر امیرالمؤمنین شیخ الحدیث مولوي هبة الله اخندزاده حفظه الله

۲۲/۱۱/۱۴۴۳هـ ق

۱/۴/۱۴۰۱هـ ش ــ ۲۰۲۲/۶/۲۲م

Рой андозийи пружайи азими хуқуқдоний ва вакилсозий аз конолхойи амр ба маъруф ва нахий аз мункар ва ислохгарий ва касби қудрат дар дорул ислом.

Рой андозийи пружайи азими хуқуқдоний ва вакилсозий аз конолхойи амр ба маъруф ва нахий аз мункар ва ислохгарий ва касби қудрат дар дорул ислом.

(пиёда шуда аз суханронийи тасвирийи: шайх Абу Хамза мухожир хўромий хафизахуллох)

Бисмиллахир рохманир рохим. Аммо баъад: ассаламу алайкум ва рохматуллохи ва барокатух. Донушжуёни мухтарам хийли хуш омадид.

Хамма медонемки жавомеъи имрузий ба се дастайи комилан мушаххас тақсим шуданд:

۱-Дорул куфрхойи тахти хокимият куффори секулярки секуляристхо ё ба забони арабий мушрикин ё ахзоб онхоро идора мекунанд.

۲-Дорул куфри тахти хокимияти насронийхо дар довлати шахри подшохийи вотиконки бо жамияти хўвл ва хўши хазор нафар танхо нуқтайи дар дунёстки тавассути насронийхо (масихийхо) идора мешавад.

۳-Дорул куфрики тавассути муслимин ва бо қавонини фиқхи еки аз мазохиби исломий ё дар мавориди тавассути ижмоъи вохиди шўройи улил амри муслимин идора мешавад.

Алова бар ин хамма медонемки дар дорул куфрхойи тахти хокимияти куффори секуляр танхо қавонини секуляристий хоким хастанд онхам бо қудрати низомий ва хукуматий, ва тамоми қавонини шариати аллох таолоки мухолифи қавонини секуляристий бошанд бо диктоторийи хар чи тамомтар аз умури ижроийи жомеъа хазф шуда ва кинор зада мешаванд ва каси қодир ба анжоми қавонини аз шариати аллох нестки мухолифи қавонини секуляристий бошанд ва чунончи ба қонуни аз қавонини шариати аллох таоло амал кунадки мухолифи қавонини секуляристий бошад дар дорул куфрхойи секуляр хамчун ек мужрим бо у бархурд мешавад. Дар дорул куфри насроний довлати шахри подшохийи вотикан нез ижоза вуруди муслимин ба он вужуд надорад ва танхо насронийхо дар он сукунат доранд. Дар ин сурат танхо дар дорул исломхо муслимин метавонанд ба қавонини шариати аллох таоло амал кунанд. Ин воқеияти дунёйи кунунийи мост.

ادامه خواندن Рой андозийи пружайи азими хуқуқдоний ва вакилсозий аз конолхойи амр ба маъруф ва нахий аз мункар ва ислохгарий ва касби қудрат дар дорул ислом.

Онхойики мегуянд аллохро қабул доранд аммо зери бори ахкоми аллох намераванд

Онхойики мегуянд аллохро қабул доранд аммо зери бори ахкоми аллох намераванд

Бисмиллахир рохманир рохим

Аммо баъад: ассаламу алайкум ва рохматуллохи ва барокатух

Мушкили шайтон дар ин будки аллох хукм  дод ва огохона, амдан ва ба мейли худиш аз ин хукм сарпичий кард ва ба ин шикл кофар гардид,

 «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ» (بقره/۳۴)

пас мушкилиш дар анжоми бисёри аз ибодот ё адами пазириши аллох ё адами тарс аз аллох ва ……набуд; шайтон хамон ибодатхойиро мекардки соири малоикайи муқарраб мекарданд. Чун аз жин буд ва ба чанон жойгохи расида будки мустақиман бо аллох таоло сухбат мекард ва ……..

Секуляристхойи махаллий хам мумкин аст бахши аз хамон ибодатхойиро анжом дихандки мо анжом медихем аммо мушкили онхо дар ин астки бисёри аз ахкоми аллохро намепазиранд ва ахкоми дигариро ба жойиш қарор медиханд. Дақиқан хамон кори шайтон.

Мушрикин нез хукми аллохро қабул надоранд ва гарна ба худи аллох иймон доранд ба хамин далил астки аллох таоло дар мовриди иймони инхо мефармояд:

 وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ (یوسف/۱۰۶)

Шайтонро нигох кунид……… уки ба вужуди аллох иймон дошта ва дорад ва далили ин гуфтайи ин оя аз сурайи хашр астки аллох мефармояд:

 كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (حشر/)

кори онхо хамчун шайтон астки ба инсон гуфт кофар шу аммо хенгомики кофар шуд гуфт: ман аз ту безорам, ман аз худовандики парвардигори оламиён аст метарсам!

Бисёри аз секуляристхойи махаллий ва дорудастайи мунофиқини атрофи худитро нигох кун……онхоки ла илаха иллаллох мегуянд!  Аммо таслими қонуни шариати аллох дар масоили хукуматдорий нестанд ин ла илаха иллаллох гуфтан суди ба холишон надорад ва аллох дар мовриди мунофиқон мефармояд:

 إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (نساء/۱۴۵)

Дар ин сурат инки фалоний мегуяд ман ба аллох эътиқод дорам аммо фалон хукми шариатро қабул надорам фовран ёди шайтон биёфт ва мутмаъин бош ин шахс дар соири ибодот ва тарс аз аллох ба жойгох ва гарди пойи шайтон хам намерасад.